قليل منا لم يسمع في الآونة الأخيرة عن حمية الكيتو Keto Diet التي تساعد في الحد من الإصابة بالعديد من الأمراض أو علاجها، والتي تشكل طريقة فعالة لخسارة الوزن والحصول على قوام رشيق ووزن مثالي.
تعتمد هذه الحمية على تقليل استهلاك السكريات والكربوهيدرات بشكل كبير، مما يدفع الجسم في هذه الحالة إلى استهلاك الدهون المختزنة لتأمين احتياجاته من الطاقة، وقد تم استخدام هذه الحمية بداية مع مرضى الصرع وذلك للتقليل من النوبات المرافقة لهذا المرض، كما أنها تساعد في السيطرة على داء السكري ومناسبة للأشخاص في مرحلة ما قبل داء السكري، أو الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
للوصول إلى الحالة المثالية في حمية الكيتو يجب الابتعاد عن مصادر الكربوهيدرات المختلفة البسيطة منها والمعقدة، لذلك تتصف هذه الحمية بغياب الكثير من الفاكهة والثمار التي تحتوي كميات كبيرة من السكر، لكن هل ثمار الزيتون من بين الأصناف التي يجب الابتعاد عنها في هذا النوع من الحميات؟ هذا ما سنجيب عنه في الفقرات القادمة.holdbarhet nespresso kapsler
vinglas boda nova
qatar airways handgepäck gewicht
חוק רמקולים תחת כיפת השמיים
כורסא אגורה
nike tech fleece tapered joggers in blue
dámské jarni kotníkové boty tamaris
best apple watch bands for women
dežna obleka za otroke
spodnje hlače moške
محتويات المقال
ما هي ثمار الزيتون ومنذ متى يستهلكها البشر؟
يعود زراعة أشجار الزيتون إلى أكثر من 3500 قبل الميلاد حيث انتشرت هذه الأشجار الرائعة دائمة الخضرة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد اعتمد سكان هذه المناطق في تغذيتهم على ثمار هذه الشجرة وعلى الزيت المستخرج من هذه الثمار، ويلاحظ حالياً انتشاراً واسعاً لاستهلاك زيت الزيتون وثمار الزيتون في جميع أنحاء العالم نظراُ لفوائدها الصحية الكثيرة. يتم استهلاك نوعي ثمار الزيتون الأسود والأخضر بعد أن تتم معالجتها بطرق مختلفة للحصول على نكهات مختلفة، حيث تؤثر طرق المعالجة في النكهات كما أنها تؤثر على القيم الغذائية المختزنة في هذه الثمار.
العناصر الغذائية المختزنة في ثمار الزيتون
يؤمن كل 100 غرام من الزيتون (حوالي 10 حبات) 115 كالوري ويحوي العناصر الغذائية التالية:
- بروتين 0.8g
- نشويات 6g
- ألياف 3g
- دسم 11g
هل يتعارض تناول الزيتون مع حمية الكيتو؟
الجواب هو لا، مما يشكل خبراً مفرحاً لكل محبي ثمار الزيتون اللذيذة الراغبين في اتباع حمية الكيتو، على العكس من ذلك فإن ثمار الزيتون بنوعيها الأسود والأخضر تعد صديقة لهذا النوع من الحميات، كونها تحتوي على نسبة عالية من المواد الدسمة وعلى نسب منخفضة من النشويات والسكريات، الأمر الذي يجعلها مناسبة تماماً لحمية الكيتو، حيث يمكن استهلاكها بإضافتها إلى السلطات المختلفة أو كوجبة خفيفة.
فوائد تناول ثمار الزيتون
لا يجب أن يغيب عن الأذهان الفوائد الكثيرة التي تحملها ثمار الزيتون بنوعيها الأخضر والأسود، حيث أشارت دراسات كثيرة إلى أنها تعد مصدراُ مهماُ للفيتامينات والمعادن مختلفة والعديد من مضادات الأكسدة التي تساعد بشكل كبير على تقليل الحالة الالتهابية المزمنة، وتقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنها تحافظ على صحة وجمال البشرة.
ومن أهم العناصر الغذائية التي تحتويها ثمار الزيتون:
- فيتامين هـ (Vitamin E) الذي يعد أحد مضادات الأكسدة القوية التي تخفض من احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
- معدن الحديد الضروري لنقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
- الكالسيوم الأساسي لوظيفة العظام والعضلات والأعصاب.
- الصوديوم الضروري للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات للحفاظ على مستويات صحية من الشوارد.
كما تحتوي هذه الثمار على حمض الزيت oleic acid الذي ينتمي إلى الحموض الدسمة غير المشبعة الأحادية التي تشكل عنصراُ أساسياُ للمحافظة على سلامة القلب والأوعية الدموية. وقد أشارت الدراسات أيضاً أن تناول الزيتون يخفض من احتمال الإصابة بجرثومة الملوية البوابية Helicobacter pylori – التي تزيد من احتمال الإصابة بقرحة المعدة وسرطان المعدة- وذلك لما لهذه الثمار من خصائص مضادة للجراثيم.