محتويات المقال
ما هو نبات العنزروت؟
تعد نبات العنزروت من الأعشاب الحولية. وأوراقه على صورة أشواك، والذي ينمو في الجبال، له ثمار كالصمغ يتم طحنها والاستفادة منها. نبات العنزروت هو عشبة تتركز المواد الفعالة فيها في الجذور على عكس المتعارف عليه بين الناس. ينتشر في العالم حوالي 2000 نوعاً من هذا النبات. يتم استخدامه كمكمل غذائي على شكل كبسولات أو مسحوق. ويمكن أن يخلط مع أعشاب أخرى للحصول على فوائد صحية عديدة. وقد استخدم العنزروت على مر التاريخ كمضاد للبكتيريا والفيروسات.
ما هي فوائد العنزروت للحمل؟
إذا كنتِ تعانين وزوجك تأخر الحمل، فربما يساعدكما العنزروت، إليكِ أسباب ذلك:
- يحسن العنزروت حركة الحيوانات المنوية، لذا إذا كان تأخر الحمل لديكِ بسبب ضعف الحيوانات المنوية لدى زوجكِ، فربما يساعدك على الوصول إلى نتائج جيدة.
- يزيد العنزروت إنتاج الحيوانات المنوية من الخصيتين، لذا إذا كانت المشكلة لدى زوجك نقص عدد الحيوانات المنوية، فقد يساعد العنزروت على زيادة عددها.
لاحظي عزيزتي أن هذه النتائج اختُبرت على حيوانات تجارب (فئران)، وما زالت تحتاج إلى دراسات أكثر للتأكد من تأثيرها في الحيوانات المنوية للإنسان، لكن في كل الأحوال العنزروت له فوائد كبيرة للصحة.
أهمية فوائد العنزروت للصحة
- تقوية الجهاز المناعي
يزيد العنزروت إنتاج خلايا الدم البيضاء، وهي الخلايا المسؤولة عن مقاومة الأمراض المعدية، ويقاوم البكتيريا والفيروسات في فئران التجارب.
- تحسين صحة القلب
يحسن العنزروت صحة القلب لهؤلاء الذين يعانون أمراضًا مزمنة به، فهو يوسع الأوعية الدموية، ويزيد كمية الدماء التي يضخها القلب إلى الجسم عند تناوله يوميًّا مع أدوية القلب المعتادة.
- تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
قد يتسبب العلاج الكيميائي لمرض السرطان في كثير من الآثار الجانبية، كالغثيان والقيء والإسهال. تخفف المكملات الغذائية التي تحتوي على العنزروت هذه الأعراض، عندما تعطى في الوريد خلال الأيام الأولى للعلاج الكيميائي، وتعالج الإرهاق والإنهاك المرتبطين به.
- التحكم في معدل السكر في الدم
تشير الدراسات الطبية إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على العنزروت تخفض معدل السكر في الدم، لهؤلاء الذين يعانون مرض السكري من النوع الثاني.
- تعزيز صحة الكلى
يعزز العنزروت عمل الدورة الدموية الواصلة إلى الكليتين، ويحسن نتائج تحاليل وظائف الكلى عند استخدامه شهرين أو أكثر.
- تحسين أعراض الحساسية الموسمية
يحسن تناول العنزروت يوميًّا أعراض الحساسية، كالعطس وسيلان الأنف. تخفيف أعراض متلازمة الإرهاق المزمن: أصحاب هذه المتلازمة يعانون إرهاقًا مستمرًا، وقد يقلل العنزروت الشعور بهذه الأعراض.
ماهي أضرار عشبة العنزروت؟
بالنسبة لمعظم الناس لا يسبب العنزروت أية مشكلات، لكن ضعي في اعتبارك أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية التالية، خاصةً عند استخدامه لفترات طويلة، مثل :
- الحكة والطفح الجلدي وسيلان الأنف.
- الغثيان والقيء والإسهال.
- اضطراب ضربات القلب، عندما تحصلين عليه كمكمل غذائي في الوريد.
- زيادة نشاط الجهاز المناعي، لذا لا تستخدميه إذا كنتِ تعانين مرضًا مناعيًّا، أو تتناولين أدوية مثبطة للمناعة.
ماهي أفضل طريقة لأستخدام العنزروت للحمل؟
يمكن الحصول على العنزروت بطرق عديدة، إليكِ بعضها: مكملات غذائية في صورة أقراص أو أدوية شراب تحتوي على العنزروت. طحن جذوره حتى تصبح مسحوقًا ناعمًا، وتحضيره مشروبًا ساخنًا.
الاستخدام التقليدي الشعبي للعنزروت
يستخدم مشروبا مع القهوة اعتقادا أنه يطهر الرحم عندما تتناوله المرأة مع بداية الدورة الشهرية مرتين في اليوم خلال الدورة الشهرية، فيتم طحن كمية بسيطة وتوضع في فنجان القهوة وتصب فوقها القهوة. يمكن تقليبه أو عدم تقليبه.
يستخدم خلطة تساعد على الحمل، وذلك بمزج كميات متساوية من المحلب، العنزروت والمرة وطحنها معا، ويتم تناوله خلال الدورة الشهرية على معدة فارغة، ويتم تكرار هذه الوصفة لمدة 3 شهور، ويمكن إضافتها إلى القهوة.
يستخدم للوقاية من نزلات البرد، وعلاجها، ويتم تناوله مع الحليب والسكر نبات. كما أنه يحمي من المغص والإسهال ويعمل على زيادة وزن ونمو الأطفال الضعاف.
يستخدم كغسول خارجي أو لعمل الكمادات، أما في حالة استخدامه داخليا يجب التقيد بجرعات محددة والحذر من الإفراط في تناوله.
تعتبر عشبة العنزروت من الأعشاب المعروفة في المملكة العربية السعودية، وخاصة المنطقة الشمالية، فمع موسم الشتاء نجد محلات العطارة مليئة بالأهالي الذين يشترون هذه العشبة.
توجد بهذه المنطقة مقولة تؤصل مدى تغلغل هذا العشب في الثقافة الشعبية العلاجية لدى اهالي المنطقة وهي: “اعط وليدك عنزروت واجدعه ورا البيوت” فلا يكاد يخلو بيت من هذه العشبة نظرًا لأهميتها, وبوجه خاص للأطفال حيث يتم عادة إضافته للمشروبات الساخنة وبكميات قليلة لتعمل على الوقاية بشكل عام من مختلف أمراض الشتاء المنتشرة.
ويجب أن نعرف أن هذه العشبة مازالت تحمل أسرارها بداخلها، فلم تحصل على القدر الكافي من البحث العلمي المناسب لأهميتها، فأغلب ما يتداول عن العنزروت يعتمد على الموروث الشعبي والتجارب الشخصية.