حلم كل النساء بعد الزواج الحمل وتجربة مرحلة الأمومة، وتصبح المرأة التي ترغب في الحمل شغلها الشاغل مراقبة أي علامة تدل على وجود الحمل، لنتعرف في هذا المقال على أول علامات الحمل بعد التبويض ومتى تبدأ أعراض الحمل.
محتويات المقال
متى تبدأ أعراض الحمل؟
تبدأ أسابيع الحمل من تاريخ آخر دورة ويختلف وقت ظهور الأعراض من امرأة إلى أخرى فقد تظهر أعراض الحمل عند النساء في وقت مبكر جداً بعد أسبوع من حدوث الحمل وذلك عند انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، بينما قد لا تظهر الأعراض عند بعض النساء إلا بعد استمرار الحمل لبضعة أشهر.
ما هي أعراض الحمل بعد التبويض؟
غالباً ما تتساءل المرأة حول أعراض الحمل وما هي أول علامات الحمل بعد التبويض ويوجد عدة أمور تدل على وجود الحمل نذكر منها:
- غياب الدورة الشهرية: تغيب الدورة الشهرية في بداية الحمل بعد عملية الزرع ويبدأ الجسم في إنتاج هرمون موجه للغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) الذي يساعد في الحفاظ على الحمل كما أنه يخبر المبيضين في التوقف على إطلاق البويضات الناضجة كل شهر، ويدل غيابها على أول علامات الحمل بعد التبويض.
- ارتفاع درجة الحرارة: ترتفع درجة حرارة الجسم في بداية الحمل وقد ترتفع بسهولة خلال ممارسة الرياضة أو في الطقس الحار لذلك ينصح بشرب المزيد من الماء وممارسة الرياضة بحذر.
- زيادة معدل ضربات القلب أثناء الحمل: تزداد معدل ضربات القلب في الأسابيع 8 إلى 10 ويبدأ القلب بضخ الدم بشكل أسرع وأصعب ويعد الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب أمراً شائعاً وغالباً يكون بسبب الهرمونات، ويمكن أن يزداد تدفق الدم أثناء الحمل بحوالي 50٪.
- التغيرات المبكرة في الثديين: يمكن أن تحدث تغيرات في الثدي بين الأسبوعين الرابع والسادس، وبسبب التغيرات الهرمونية يحدث تورم وألم في الثديين ويختفي هذا الألم بعد بضعة أسابيع حيث يكون الجسم قد تكيف مع هرمونات الجسم، ويمكن أن تحدث تغيرات في الحلمة والثدي في الأسبوع 11 تقريباً ويزداد نمو الثدي بسبب الهرمونات وتصبح المنطقة المحيطة بالحلمة أكثر قتامة وأكبر حجماً.
- كثرة التبول وسلس البول أثناء الحمل: خلال فترة الحمل يزيد الجسم من كمية الدم التي يضخها وبالتالي تزداد معالجة الكلى للسوائل أكثر من المعتاد مما يؤدي إلى زيادة السوائل في المثانة وتلعب الهرمونات دوراً كبيراً في صحة المثانة.
- الانتفاخ والإمساك أثناء الحمل: نتيجة التغيرات الهرمونية قد يحدث الانتفاخ خلال فترة الحمل والتي يمكن أن تؤدي أيضا ً إلى إبطاء الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى شعور بالإمساك والانسداد، وقد يؤدي الإمساك إلى زيادة الشعور بانتفاخ في البطن.
- الغثيان والقيء أثناء الحمل: عادة ً ما يتطور الغثيان في الأسابيع 4 إلى 6 تقريباً ويبلغ ذروته في الأسبوع 9 تقريباً ويكون دليل على أول علامات الحمل بعد التبويض.
- ارتفاع ضغط الدم والدوخة أثناء الحمل: ينخفض ضغط الدم في المراحل الأولى من الحمل وقد يسبب هذا أيضاً الشعور بالدوخة نظراً لتوسع الأوعية الدموية.
- حساسية من الروائح ونفور من الطعام: تعد حساسية الشم أحد أعراض الحمل، هناك القليل من الأدلة العلمية حول حساسية الشم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ومع ذلك قد يكون ذلك مهماً لأن حساسية الروائح قد تسبب الغثيان والقيء وقد يسبب أيضاً نفوراً من بعض الأطعمة.
- زيادة الوزن في بداية الحمل: تصبح زيادة الوزن في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى أكثر شيوعاً.
- حرقة في المعدة أثناء الحمل: تسبب الهرمونات استرخاء الصمام الموجود بين المعدة والمريء وهذا يسمح لحمض المعدة بالتسرب مما يسبب حرقة في المعدة.
- توهج الحمل وحب الشباب أثناء الحمل: تعاني الحوامل من توهج الحمل وذلك بسبب زيادة حجم الدم وارتفاع مستويات الهرمون إلى دفع المزيد من الدم عبر الأوعية وهذا يجعل الغدد الدهنية في الجسم تعمل لوقت إضافي، والنشاط المتزايد للغدد الدهنية في الجسم يمنح البشرة مظهراً لامعاً ومتوهجاً وقد تعاني الحامل أيضاً من ظهور حب الشباب.
- تغيرات في المزاج خلال الحمل: تزداد مستويات هرمون الاستروجين و البروجسترون أثناء الحمل مما يجعل الحامل أكثر عاطفية وأكثر انفعالية من المعتاد، وقد تسبب تغيرات المزاج مشاعر اكتئاب وقلق ونشوة وتهيج.
- التشنج والبقع أثناء الحمل: بعد حوالي 10 إلى 14 يوم من الحمل تعاني الحامل من نزيف الانغراس، ويكون نزيف بلون وردي أو أحمر أو بني وغالباً يكون النزيف خفيف ويكون الألم أخف من الآلام الدورة الشهرية وتستمر نوبات نزيف بضع ساعات وقد تستمر لبضعة أيام وهي تدل على أول علامات الحمل بعد التبويض.
متى تبدأ إفرازات الحمل بعد التبويض؟
عندما يحدث تغير في مخاط عنق الرحم نتيجة لتغير الهرمونات طوال الدورة الشهرية حيث يزداد هرمون الاستروجين قبل الإباضة مما يجعل عنق الرحم ينتج مخاط أبيض الذي يساعد في تسهيل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة التي سوف يتم إطلاقها، وبعد الإباضة تنخفض مستويات هرمون الاستروجين وترتفع مستويات البروجسترون الذي يساعد في زرع البويضة المخصبة في الرحم بحالة الحمل.
ويمكن أن يكون تغير مخاط عنق الرحم علامة على الحمل المبكر وبعد الأباضة يصبح مخاط عنق الرحم سميكاً أو يجف ثم تأتي الدورة الشهرية في النهاية ولكن إذا حدث الحمل أثناء فترة الإباضة من الممكن استمرار إنتاج بعض مخاط عنق الرحم الذي قد يشير إلى وجود الحمل، لذلك قد تحرص النساء على مراقبة متى تبدأ إفرازات الحمل بعد التبويض لمعرفة وجود الحمل.
ويمكن أن تلعب عوامل معينة دوراً كبيراً في تأثير على مخاط عنق الرحم نذكر منها:
- الرضاعة الطبيعية.
- مواد التشحيم الجنسية.
- وسائل منع الحمل الهرمونية.
- الأمراض المنقولة جنسياً.
- الالتهابات المهبلية مثل عدوى الخميرة أو التهاب المهبل الجرثومي.
- إجراء عملية جراحية في عنق الرحم.
- الأدوية.
- الإجهاد والنظام الغذائي.
متى يمكن إجراء اختبار الحمل؟
يعمل اختبار الحمل عن طريق كشف عن مستوى معين من هرمون موجه للغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) في البول، ويمكن إجراء اختبار الحمل بمجرد غياب الدورة الشهرية ويفضل الانتظار لمدة أسبوع واحد على الأقل بعد انقطاع الدورة الشهرية للحصول على نتائج أكثر دقة وإجراء الاختبار في وقت مبكر جداً يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية كاذبة، ويمكن للطبيب أخذ عينة دم لاختبار الحمل في وقت مبكر قبل أسبوع واحد من غياب الدورة الشهرية التى تعتبر واحدة من أول علامات الحمل بعد التبويض.
هل يمكن أن تظهر أعراض الحمل مع عدم وجود الحمل؟
تتداخل أعراض الحمل مع أعراض الدورة الشهرية ويمكن أن تكون أعراض الدورة الشهرية مشابهة جداً لأعراض الحمل ويمكن أن تفوت الدورة الشهرية ولا يحدث حمل ويحدث ذلك عندما تفقد أو تكتسب المرأة الكثير من الوزن أو تشعر بالتوتر ويمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى توقف الدورة الشهرية.
ويفضل إجراء اختبار الحمل للتأكد من وجود الحمل أما بإجراء اختبار الحمل المنزلي أو إجراء اختبار الحمل في المختبر للتأكد من أول علامات الحمل بعد التبويض.